الخلفية والأهداف
توفر إدراك محتواها التعليمي على مستويين: التعليم المستمر، للراغبين بتحسين مهاراتهم المهنية وإثراء معرفتهم في شتى التخصصات، والتعليم المدرسي، الذي من خلاله تستهدف إدراك طلبة المدارس والمعلمين من أجل الارتقاء بالتجربة التعليمية ودعم الكوادر التدريسية في المنطقة.
منذ إطلاقها بمبادرة من مؤسسة الملكة رانيا عام ٢٠١٤، حرصت "إدراك" على تقديم مساقات تعليمية عالية الجودة يقوم بتطويرها نخبة من الخبراء والأكاديميين من حول العالم، كما تقدم المنصة عدداً من المساقات العالمية التي يتم ترجمتها للغة العربية.
وتعمل إدراك بالشراكة مع edX، وهي إحدى المنصات التعليمية الإلكترونية الأولى على مستوى العالم والتابعة لجامعة هارفارد الأميركية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. ومن شأن هذه الشراكة أن تثري المحتوى المتوفر على المنصة، حيث أثمرت منذ بدايتها عن إضافة العديد من الدورات الصادرة عن أرقى جامعات العالم، ومنها جامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة كاليفورنيا (بيركلي)، وجامعة كولومبيا البريطانية.
وتسعى إدراك أيضاً إلى تشجيع وإبراز الخبراء من كافة المجالات في عالمنا حتى تزيد من المحتوى التعليمي العربي على الإنترنت، وذلك من خلال تطوير مساقات خاصة بهم وطرحها على المنصة.
قامت إدراك بالتعاون مع Google.org على إنشاء منصة إدراك للتعلم المدرسي والتي تهدف إلى الجمع ما بين مكوّنين رئيسيّين وهما التّكنولوجيا والمحتوى التّعليميّ من خلال برنامج (K-12) الذي يوفر مواد تعليمية مجانية عالية الجودة باللغة العربية تحاكي المناهج المدرسية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر في الوطن العربي.
وتوفر المنصة خصائص مميزة تساعد الطلبة على الحصول على تجربة تعلّمية متميزة تمكنهم من البحث عن المفاهيم الواجب تعلمها في المدرسة ودراسة المناهج المدرسية بشكل متسلسل وجودة عالية.
الأثر
بلغ عدد المسجلين في دورات إدراك أكثر من ٨.٥ مليون متعلم ومتعلمة يأتون من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما بلغ عدد شهادات الاتمام أكثر من ٣ مليون شهادة.
الشهادات
"جاءت إدراك كمنقذ لطموحي ورغبتي بالتعلم، فبفضل محتواها العربي، تمكنت من تطوير مهاراتي الشخصية والمهنية واكتساب تلك المعارف التي أرغب في المجالات التي كدت أحرم منها بسبب حاجز اللغة، شكراً إدراك."
- أحمد زكي محمد - مصر
"ساعدتني إدراك في مسيرتي لتحقيق حلمي، لقد كانت فكرتي مجرد حلم ولكن مع السعي والجهد واكتساب المعرفة عن طريق إدراك ها هو يصبح واقعاً جميلاً يملؤني بالأمل. لقد أتاحت لي منصة إدراك فرص جديدة حين زادت معرفتي في المواضيع التي احتجتها في عملي."
- ميسون خريسات- الأردن
"رغم المسافة الجغرافيّة والتنوّع الثقافي، استطعت التسجيل والإستفادة من عدّة مساقات عبر منصة إدراك. أشكركم على جهودكم الفعّالة لتوصيل المعلومة إلى أي مكان في العالم."
- عبد الناصر- الصومال