تعد مجموعة أدوات التدريس والتعلم ملخصًا يسهل الوصول إليه لأبحاث التعليم. وهي مصممة لدعم المعلمين وقادة المدارس وصانعي السياسات الذين يتخذون قرارات حول كيفية تحسين نتائج التعلم.
من أجل تحسين نتائج التعلّم في الأردن والعالم العربي، نؤمن في مؤسسة الملكة رانيا بأهمية اتخاذ القرارات التعليمية المبنية على الأدلّة والبيانات الدقيقة. إذ يحتاج صُنّاع القرار في مختلف مستويات النظام التعليمي إلى الاستناد إلى معلومات موثوقة وأبحاث ذات صلة لدعم خياراتهم وتعزيز أثرها.
لكن ورغم توفر عدد من الأبحاث والممارسات الناجحة على المستوى العالمي، إلا أن استخدامها في منطقتنا ما يزال محدودًا، خاصة في ما يتعلق بتكييفها مع السياق المحلي. ومن هنا، نعمل في المؤسسة على إنتاج أبحاث ملائمة للواقع العربي، وجمع الأدلة التربوية وتبسيطها وتيسير الوصول إليها عبر منصات مصممة خصيصًا لهذا الغرض.
كما نتعاون مع شركاء محليين ودوليين لتوسيع قاعدة المعرفة التربوية، ومشاركة النتائج والتوصيات التي تساهم في صنع قرارات تعليمية فعالة، سواء داخل الغرفة الصفية أو في السياسات التعليمية الأوسع.
استكشاف البرامج
بعد إطلاق تقرير البنك الدولي تحت عنوان: "النهوض بتعليم اللغة العربية وتعلُّمها: مسار للحد من فقر التعلّم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، دخل البنك الدولي في شراكة مع مؤسسة الملكة رانيا لإطلاق سلسلة تتألف من ستة حوارات افتراضية تحت عنوان "حوارات حول تقرير النهوض بتعليم اللغة العربية وتعلّمها".
شارك في الحوارات خبراء من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وساعد ذلك على بناء شبكة كبيرة من أصحاب المصلحة المهتمين.
صُمِّم الدليل لمساعدة المدارس على تسهيل وتمكين أولياء الأمور من القيام بالأنشطة الهامّة التي تمكنهم من دعم تعلم أبنائهم. ونظراً لأهمية إتقان القراءة والكتابة في الصفوف الأولى وتأثير ذلك على النجاح في مجالات التعلُّم الأخرى، يُركز هذا الدليل على مهارات القراءة والكتابة بااللغة العربية للصفوف من التمهيدي وحتى الصف الثالث.