نسخر الاحتمالات لغدٍ مزدهر
نحن في مؤسسة الملكة رانيا نعي جيداً أهمية التعليم النوعي في الارتقاء بنا مجتمعاً وأفراداً، ونعلم أن التحسن في مخرجات التعليم سينعكس ايجابياً على الصعيد الوطني. نحن نعلم أن ما نحتاجه اليوم، هو التيقن بأن ما بين أيدينا اليوم، يمكن تسميته بأزمة تعليمية وأنه علينا أن نعالجها مثلما نعالج أية أزمة أخرى؛ علينا أن نعطيها قدراً كبيراً من اهتمامنا وطاقاتنا، وعلينا أن نعالجها اليوم وليس غداً. تكمن مهمتنا في دفع عجلة تحسين نوعية التعليم على المستوى الوطني والإقليمي، فنحن في نهاية المطاف نطمح لأن نكون مرجعاً للحلول الناجحة والتي يمكن التوسع بها في الأردن.