وقعت مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية اتفاقية تعاون مع بنك المؤسسة العربية المصرفية (الأردن) Bank ABC لدعم دور المؤسسة في إصلاح التعليم ومنح ميّزة تنافسية للموارد البشرية الأردنية والاقتصاد الأردني من خلال مواصلة معالجة التحديات التي تعيق تقديم تعليم ذو جودة للجميع، وقد وقّع الاتفاقية الرئيسة التنفيذية للمؤسسة السيدة هيفاء ضياء العطية، والمدير العام للبنك السيدة سيمونا بشوتي.
وبموجب الاتفاقية التي ستستمر لأربعة أعوام، سيتم دعم أنشطة وبرامج صندوق الأمان الذي يقدم منح دراسية للأيتام لاستكمال تعليمهم العالي، ومبادرة التعليم الأردنية التي تعمل على إدخال تكنولوجيا التعليم في المدارس وتوظيف تكنولوجيا المعلومات في التعليم، لمدة أربع سنوات وذلك ابتداء من العام ٢٠١٧.
وقد أشادت السيدة هيفاء ضياء العطية، بأهمية هذه الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص للاستجابة للأولويات والاحتياجات المتجددة في مجال التعليم والتنمية ومجاراة متطلبات العصر إيماناً بأن المورد الرئيسي للأردن هو شعبه، لذا فإن الاستثمار في تعليمه وتزويده بالمهارات أمر في غاية الأهمية لتحقيق التنمية الاجتماعية ووضعه على خارطة العالم الاقتصادية، كما أعربت عن اعتزازها وافتخارها بانضمام بنك ABC لقائمة الداعمين للمؤسسة ولمبادرات جلالة الملكة رانيا.
من جهتها، فقد أعربت السيدة سيمونا بشوتي اثناء تسليمها لمبلغ التبرع الى السيدة هيفاء ضياء العطية عن سرورها بالاستمرار بهذا الدعم لتعزيز مساهمة البنك في مثل هذه المبادرات الهامة والإنسانية وتأكيداً على أهمية دور القطاع الخاص في تنمية المجتمع المحلي خاصة في المجالات التربوية والتعليمية للوصول إلى الرؤية الملكية السامية الهادفة إلى الشراكة ما بين القطاع العام والقطاع الخاص في خدمة تنمية المجتمع المحلي.
كما أضافت السيدة بشوتي " يأتي هذا الدعم ضمن التزام بنك ABC بمسؤوليته الاجتماعية نحو المجتمع، خاصة وان هذه المبادرات تدعم جهود وزارة التربية والتعليم في تحسين مخرجات التعليم عبر التوظيف الفعّال للمصادر التكنولوجيّة وتمكين المعلمين من التعامل مع تلك المصادر بفاعلية وكفاءة وتسخيرها لاستخدام الاستراتيجيات التعليمية الحديثة بما يعود بالفائدة على الطلبة أكاديمياً واجتماعياً".
ومن الجدير ذكره بأن مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية تقوم ومنذ تأسيسها في عام 2013 على ترجمة وتحقيق رؤية جلالة الملكة رانيا حول تطوير واصلاح التعليم بالأردن، والعمل على استعادة تنافسيته على مستوى المنطقة والعالم، وخلق حلول مُبتكرة لكل من التحديات القائمة والناشئة بهدف تمكين مواطنيه من تحقيق تطلعاتهم لحياةٍ أفضل. لذا تهدف المؤسسة إلى تحسين فرص الأطفال والشباب وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والقيم التي من شأنها تمكنهم من التفوّق في عالم تنافسي متسارع الوتيرة وذلك من خلال البحوث وتطوير البرامج والتأثير على السياسات المتعلقة بالتعليم.