حت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله وبحضورها، عقدت مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية بالتعاون مع منظمة إنقاذ الطفل ومعمل عبد اللطيف جميل العالمي للتعليم بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، اجتماعاً رفيع المستوى في عمان مؤخراً لبحث أزمة اللاجئين والتعليم.
وجاء الاجتماع في أعقاب المائدة المستديرة رفيعة المستوى التي عُقدت على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بشهر كانون الثاني الماضي بحضور الملكة رانيا، ومشاركة الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفل العالمية هيلي ثورنينج شميدت، ورئيس الوزراء الدنماركي السابق ورئيس مجتمع "جميل" حسن جميل، وذلك في إطار التحضير للمنتدى العالمي للاجئين الذي تنظمه مفوضية شؤون اللاجئين في جنيف في شهر كانون أول القادم.
من جانبه، أكد رئيس مجتمع "جميل" حسن جميل "دعم مؤسسته لرفاه المعلمين وتحسين الممارسات النوعية في مجال التدريس وتعليم الطلبة مما يتيح إحداث تحول في حياة الأطفال المعرضين لخطر الحرمان من التعليم".
وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفل بالمملكة المتحدة كيفين واتكينز: "تحتفل المنظمة هذا العام بمرور مائة عام على مسيرتها في الميدان الإنساني والتنموي، ويسعدنا المشاركة الى جانب المنظمات الخيرية العالمية المرموقة في بحث موضوع تعليم اللاجئين"، مشيرا الى وجود "حوالي 4 ملايين طفل لاجئ حول العالم في سن الدراسة، ومن المؤسف أن أكثر من نصفهم لم يلتحق حتى الآن بالمدارس".
وإلى جانب الرئيس التنفيذي لمنظمة إنقاذ الطفل بالمملكة المتحدة كيفن واتكينز ورئيس مجتمع جميل السيد حسن جميل، يشارك في الاجتماع ممثلون عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ومؤسسة الغرير للتعليم ومقرها الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة الوليد الخيرية بالمملكة العربية السعودية، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، والبنك الإسلامي للتنمية، ومؤسسة ليجو، وشميدت فيوتشرز، والبنك الدولي ولفيف من رواد الأعمال الخيرية، بالاضافة الى قادة أعمال وممثلين عن المؤسسات المانحة والمنظمات الإنمائية الدولية والإقليمية.