يؤدي التواصل الإيجابي حول العملية التعليمية، وإشراك أولياء الأمور في صنع القرار، والاستجابة لتفضيلاتهم، إلى بناء الثقة بين المدرسة وأولياء الأمور. كما أن التواصل الجيد مع أولياء الأمور يمكن أن يكون له أثر إيجابي على معتقداتهم وسلوكاتهم فيما يتعلق بدورهم الهام في دعم تعلُّم أبنائهم. ستجدون هنا بعض النصائح حول أسلوب التواصل المحبذ مع أولياء الأمور، ولضمان تحقيق الفائدة القصوى يجدر أخذ الآتي بعين الاعتبار:
يجب أن تكون قنوات التواصل والحوار مفتوحة دائماً لإشراك أولياء الأمور وإشعارهم بأن مشاركتهم موضع ترحيب وذلك بتهيئة بيئة مواتية ودعوتهم للتفاعل بشكل أكبر. يمكن أن يشمل ذلك عرض الصور التي تُوثّق مشاركتهم في دعم التعلُّم في ممرات المدارس ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي.
يمكن إشراك أولياء الأمور بطرق وأساليب مختلفة، فعلى سبيل المثال، يمكنكم تنظيم فعاليات مدرسية تتم دعوة أولياء الأمور إليها لتعريفهم بفرص المشاركة والتفاعل، أو يمكنكم إرسال دعوة لهم للتطوُّع، أو إرسال صور ومقاطع فيديو لأبنائهم أو الأنشطة الصفّية/المدرسية التي يشاركون فيها ليتسنّى لهم البناء على ما تعلُّمه أبناؤهم في المدرسة. ويُفضَّل أن يقترن ذلك ببعض الأنشطة المرحة والممتعة التي يمكنهم القيام بها مع أبنائهم لتسهيل ذلك عليهم (انظر التوصية الثالثة).
لمزيد من النصائح حول أفضل طرق التواصل مع أولياء الأمور، يرجى تحميل الدليل الكامل من هنا.
يمكنكم هنا القراءة حول تجربة مدرسة السيلة الأساسية المختلطة التي استفادت من طرق وأساليب التواصل المختلفة لتلبية احتياجات أولياء الأمور المتنوعة.