المُلخص التنفيذي
لطالما كان أداء طلبة الأردن ضعيفًا في القرائية، إذ لا يُحقق الكثير منهم الحد الأدنى من مستويات الكفاءة في التقييمات الدولية. يهتمّ الباحثون بشكل كبير بالعوامل التي تحدد تحصيل الطلبة للنهوض بتعلّمهم، وقد أظهرت الأبحاث بعض العوامل المؤثرة التي تشمل الخلفية الاجتماعية والاقتصادية للطلبة والالتحاق بمرحلة التعليم قبل المدرسة ومستويات دعم أولياء الأمور وعقلية النمو.
أُعِدت هذه الورقة للاسترشاد بها أثناء وضع الاستراتيجية الوطنية لتحسين المهارات القرائية في الأردن، وتستكشف محددات تحصيل الطلبة في المهارات القرائية من البرنامج الدولي لتقييم الطلبة لعام 2018 التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، لتحديد التدخلات الممكنة فيما يتعلق بالسياسات والبرامج. وتماشيًا مع الأدب النظري الذي يستكشف أسئلة بحثية مماثلة، أُنجز ذلك باستخدام تحليل الانحدار، الذي يتضمن أربع فئات من المتغيرات التنبؤية:
- خصائص الطلبة والبيئة المنزلية
- معتقدات الطلبة وقدراتهم
- الممارسات الصفية
- العوامل على مستوى المدرسة
النتائج الرئيسة للتحليل:
- يُعزى % 23 من التباين في تحصيل الطلبة القرائي إلى خصائص خلفيات الطلبة والبيئة المنزلية.
- فسّرت معتقدات الطلبة وقدراتهم معًا تباينًا إضافيًا في تحصيل الطلبة القرائي قدره % 10 ، عند ضبط المتغيرات الخاصة بخصائص الطلبة والبيئة المنزلية.
- لم تُشكل الممارسات الصفية مؤشرات تنبؤ ذات دلالة إحصائية بتحصيل الطلبة عند ضبط خصائص خلفيات الطلبة والبيئة المنزلية، بالإضافة إلى معتقدات الطلبة وقدراتهم.
- لم تُشكل المقاييس الكمية لفرص الوصول إلى العوامل أو الموارد على مستوى المدرسة وجودتها مؤشرات تنبؤ ذات دلالة إحصائية بتحصيل الطلبة عند ضبط خصائص الطلبة والبيئة المنزلية ومعتقدات الطلبة وقدراتهم والعوامل على مستوى المعلمين.