Queen Rania Foundation
girls in nursery

دور الحضانة في الأردن

نتائج المسح مؤسسة الملكة رانيا الوطني لتنمية الطفولة المبكرة ٢٠١٥

المزيد

هدف الدراسة

أطلقت مؤسسة الملكة رانيا تقريرها عن وضع دور الحضانة في الأردن في عام ٢٠١٥، ليمثل بذلك أول تصور شامل لهذا القطاع على المستوى الوطني. وجاءت الإرادة للشروع بمثل هذا الدراسة الاستقصائية الواسعة النطاق، من دافع للكشف عن أنواع الخدمات المقدمة ومستواها، إذ سعت للإجابة عن العديد من الأسئلة التي تتعلق بخبرة مقدمي الرعاية في دور الحضانة، ومعايير السلامة التي يتم اتباعها، والمستوى الفعلي للرعاية والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في الأردن.

في نهاية المطاف، تم تسخير نتائج الدراسة لمراجعة كتيبات التدريب واقتراح تنقيحات لقانون العمل فيما يخص مجال توفير رعاية الأطفال. ولم تقف النتائج عند هذه الاستخدامات فحسب، إذ قامت مؤسسة الملكة رانيا بتطوير حملة وإطلاقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، هدفها تزويد الآباء والأمهات بالمعلومات والنصائح حول الأمور التي يجب الانتباه لها عند اختيار دور حضانة لأطفالهم.

المنهجية 

فضلاً عن استطلاع آراء الأمهات الأردنيات، قامت هذ الدراسة بتناول جودة وأنواع الخدمات التي يقدمها مسؤولو الحضانة ورياض الأطفال في المملكة، حيث تم مسح ٤٣٧ مقدم ومقدمة رعاية في دور الحضانة و ٤٣٧ مسؤول ومسؤولة في رياض الأطفال. وتنوعت الجهات التي تم دراستها من دور حضانة ورياض أطفال خاصة وأخرى مجتمعية وتلك التابعة إلى وزارة التربية والتعليم.

النتائج الرئيسية 

من حيث الموارد والمعدات:

  • دور الحضانة في القطاع الخاص لديها موارد ومعدات أفضل من نظيرتها التابعة للمنظمات المجتمعية أو المؤسسية أو دور الحضانة المدرسية التي تشرف عليها معلمات وزارة التربية والتعليم.
  • تحظى غالبية دور الحضانة بغض النظر عن الجهة التي ينتمي إليها مقدمي الخدمة بمعدات أثاث وموارد صحية أساسية تتضمن: الكراسي والطاولات المهيئة للأطفال والسجادات الأرضية والصابون.
  • لا توفر جميع الصفوف داخل دور الحضانة مواد تحفز على التعلم واللعب، فبالرغم من أن ٩ من أصل ١٠ دور حضانة كانت تملك الأجهزة التلفزيونية، فإن نحو ٤ من أصل ١٠ دور الحضانة المدرسية ونصف دور الحضانة الموجودة في أماكن العمل كانت تمتلك الكتب.
  • على الرغم من تأكيد غالبية الإداريين في دور الحضانة وجود البنية التحتية اللازمة، من الأثاث والأدوات التي تحافظ على الصحة العامة، فإن أقل من نصفهم أكدوا وجود كاشفات الدخان، فضلاً عن أن قرابة نصف مقدمي الرعاية في دور الحضانة المدرسية والمؤسسية صرحوا عن عدم صلاحية المرافق الخارجية في تلك الدور.

من حيث الموارد البشرية: 

  • يلتحق مقدمو الرعاية بالمهنة من غير إعداد كاف وتدريب مسبق، إذ إن أقل من ربع مقدمي الرعاية حاصلون على شهادة جامعية، و قرابة ثلث مقدمي الرعاية العاملين منهم في دور الحضانة التابعة للمنظمات المجتمعية أو المدرسية لم يحصلوا على شهادة الثانوية العامة (التوجيهي).
  • بالرغم من أن غالبية مقدمي الرعاية ليس لديهم المؤهلات الأكاديمية ذات الصلة، صرحت الغالبية العظمى منهم بعدم تلقيهم تدريب ما قبل الخدمة أو أثناء الخدمة لإعدادهم للمهنة.
  • لم تكن معتقدات بعض مقدمي الرعاية ومفاهيمهم متماشية مع أفضل الممارسات المتبعة عالمياً؛ إذ يعتقد ٥٠% منهم أن توجيه الطفل على نحو مباشر أكثر فعالية من التعلم خلال اللعب، وأقر ٢٠% منهم باستخدام العقاب البدني في الأسابيع الأربعة التي سبقت إكمال الاستبيان.
  • أقرت نسبة كبيرة من مقدمي الرعاية بعدم حصولهم على مزايا التأمين الصحي أو الاجتماعي. وفي هذا السياق، تشير نتائج المسح إلى أن نسبة كبيرة منهم تتقاضى رواتبَ أقل من الحد الأدنى للأجور.