وقّع "بنك الاتحاد" إتفاقية شراكة استراتيجية لمدة ثلاثة أعوام مع مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية لدعم دور المؤسّسة في تحسين وتطوير التعليم والتنمية في الأردن والمنطقة. وقد وقّع الإتفاقية كل من الرئيس التنفيذي للمؤسّسة السيّد باسم سعد والرئيسة التنفيذية لبنك الاتحاد السيّدة ناديا السعيد.
وفي إطار الإتفاقية، سيقدم "بنك الاتحاد" دعمه الإستراتيجي لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، ومؤسسة نهر الأردن، ومبادرة "مدرستي"؛ حيث سيتم تغطية التكاليف الدراسية ل9 شباب وشابات في عدة مجالات دراسية من منتسبي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام ، بالإضافة إلى دعم معيشتهم وانخراطهم ببرنامج بناء القدرات؛ لمساعدتهم على متابعة مسيرتهم التعليمية، والحصول على درجة البكالوريوس، وتمكينهم ليصبحوا أفراد فاعلين ضمن مجتمعاتهم.
وبما يخص الدعم الموجّه لمبادرة "مدرستي"، سيتم تبنّي مدرستين حكوميتين لتمكين أكثر من 400 طالب وطالبة بمهارات الحياة الأساسية من خلال برنامج "الأندية الطلابيّة – مساحتي" والذي يقدّم مساحات تعلّم بديله منهجية للطلبة. كما سيساهم هذا الدعم في تحفيز المعلمين وبناء معارفهم ومهاراتهم الذاتية، وزيادة اعتزازهم بمهنتهم من خلال برنامج "أفتخر أني معلم".
ولإيمان "بنك الاتحاد" بأهمية دعم المشاركة الإقتصادية للمرأة وتشجيعها على قيادة حركة الريادة في الأردن، ومساعدتها على تحقيق أمنها واستقلالها المالي، سوف يمكّن الدعم بتوظيف 18 امرأة عبر مشروع "إيكيا ونهر الأردن"؛ حيث تساهم هذه المشاريع على توفير فرص عمل من خلال التدريب الفني لمنتفعي المشروع وتزويدهم بمهارات ومواد إنتاج لتصنيع المنتجات اليدوية.
وأشارت ناديا السعيد، الرئيسة التنفيذية لـ "بنك الاتحاد" إلى أهمية مثل تلك الشراكات مع المؤسسات التي تخدم المجتمع، وأن التنميـة المسـتدامة هـي ركيـزة أساسـية مـن ركائـز ثقافة بنك الاتحاد وبيئته الداخليـة، والتي تعمل بتناغم مع أهداف التنمية المستدامة لدعم المجتمع ومساعدته على الازدهار والتطــور ضمن عدة ركائز وأهمها التعليم.
وقد أعرب السيّد باسم سعد عن تقدير مؤسسة الملكة رانيا ومبادراتها لدعم بنك الاتحاد المستمر، وأشار إلى أهمية الشراكات مع مؤسسات القطاع الخاص لتحسين وتطوير التعليم والتنمية في الأردن، وما فيه من تحقيق للتنمية المجتمعية في الأردن.
عن مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية
تأسست مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية عام ٢٠١٣، بهدف تحسين التعليم في الأردن وتزويد الأطفال والشباب بالمعرفة والمهارات التي ستمكنهم من مواكبة التطورات ومن التميز في عالم تتسارع فيه وتيرة التغيير وتزداد فيه شدة التنافس. وتهدف المؤسسة إلى تعزيز إمكانات نمو العملية التربوية بتطوير مبادرات وبرامج مبنية على أسس البحث العلمي الجاد مستهدفة الطلبة والمعلمين والبيئة التعليمية والشباب مكرسة في ذلك التكنولوجيا والسبل الخلاقة والإبداعية لإحداث تغيير إيجابي في نوعية التعليم وفي مخرجاته.