الملخص التنفيذي
سلوك أولياء الأمور في سنوات الطّفولة المبكّرة - المرحلة (1) هي دراسة شاملة ممثِّلة على الصّعيد الوطنيّ أُجريت بالتّعاون بين منظّمة التّعليم العالمي (WEI)، ووزارة التّربية والتّعليم الأردنيّة، ومؤسّسة الملكة رانيا للتّعليم والتّنمية، بتمويلٍ من وزارة الخارجيّة والتّنمية البريطانيّة (الوَكالة البريطانيّة للتّنمية الدّوليّة سابقًا)، ومؤسّسة الملكة رانيا للتّعليم والتّنمية. يهدف هذا المشروع البحثيّ إلى تحديد خطّ الأساس لسلوك أولياء الأمور، وجمع معلومات هادفة تدعم توجّه تصميم البرامج الّتي تُعنى بالرّعاية الوالديّة؛ لدعم وتعزيز سلوكات أولياء الأمور من أجل رفع استعداد الأطفال دون سنّ السّادسة للتّعلّم. ولأغراض هذه الدّراسة، عرّفنا مفهوم "الاستعداد للتّعلّم" بأنّه: "مدى استعداد الطّفل للنّجاح عند الالتحاق بالمدرسة النّظاميّة للمرّة الأولى في حياته؛ حيث يكون الطّفل مستعدًّا للتّعلّم عندما يملك القدرات البدنيّة والذّهنيّة والاجتماعيّة والعاطفيّة والسّلوكيّة اللّازمة للتّعلّم بحسب المستوى المناسب تنمويًّا" (Al-Hassan & Landsford, 2009). وعليه، يُبنى استعداد الطفل للتعلّم من خلال علاقاته وتفاعلاته مع بيئته المحيطة. وفي سنوات الطّفولة المبكّرة، تكون أهمّ العلاقات هي العلاقات الأسريّة، لا سيّما العلاقة بين أولياء الأمور والأطفال (Pianta, 2002). وقد كان التّركيز في هذه الدّراسة -بشكل أساسيّ- على سلوكات أولياء الأمور، فيما يخصّ استعداد الطّفل للتّعلّم من خلال الغناء والحديث والقراءة والعدّ واللّعب.