ماذا يعني استخدام التكنولوجيا في التعليم؟
لا يُعادل استخدام التكنولوجيا التعليم الجيد أو تعلُّم الطلبة، وفي الحقيقة فإنّ سوء استخدام التكنولوجيا قد يكون ضارًّا لتعلُّم الطلبة. كما أنّ استخدام التكنولوجيا لا يُعدّ بالضرورة مؤشرًا على مهارة المعلّم التكنولوجية أو قابليته على استخدام التكنولوجيا، إذ ثمة العديد من العوامل التي تؤثر على استخدام التكنولوجيا كمعتقدات المعلم، وجودة ومدى توفُّر البنية التحتية التكنولوجية، ووقت الحصة المخصص لإعداد التكنولوجيا أو الانتقال إلى غرفة مُجهّزة بالتكنولوجيا. كما أن مصطلح "استخدام التكنولوجيا" قد يشير إلى أمورًا مختلفة أيضًا، فاستخدام المعلّم لمقطع فيديو في الحصة قد يكون لتوضيح نقطة معينة، أو كوسيلة لتمضية وقت الحصة فقط. ويجب أخذ ذلك بالاعتبار قبل التعميم حول طبيعة استخدام التكنولوجيا المُشار إليه في هذا الملخص. أدناه أبرز النتائج الناجمة عن المسح الوطني للمعلّمين فيما يتعلّق باستخدام التكنولوجيا في مدارس الأردن، يتبعها قائمة بالأسئلة حول استخدام التكنولوجيا في المدارس التي مازالت بحاجة للإجابة عليها.
النتائج الرئيسية
- أقر معلّمو مدارس وزارة التربية والتعليم بأدنى نسب لاستخدام التكنولوجيا في المدارس (27-33%)، مقارنة بقرابة 50% من معلمي الأونروا و 56-64% من معلمي المدارس الخاصة.
- بناءً على تقارير مديري المدارس فإنّ مدارس الوزارة هي الأقل تجهيزًا ببنية تحتية تكنولوجية، بينما تتمتع المدارس الخاصة بأفضل المعدات التكنولوجيّة التي تشمل مجموعة متنوعة من الأجهزة التي تعمل بشكلٍ جيد.
- أشارت نسبة عالية من المعلمين إلى استخدام الحاسوب أو الإنترنت في المدارس لمشاهدة مقاطع الفيديو في الغرفة الصفية في الأشهر الثلاثة الماضية السابقة لإدارة المسح، لكن لم يشر الكثير منهم إلى استخدام الحاسوب المكتبي أو الحاسوب المحمول أو الأجهزة اللوحية لأنشطة التعلّم في الغرفة الصفية.
- أشارت نسبة عالية (90%) من المعلمين إلى استخدام الحاسوب أو الإنترنت للقيام بالمهام الإدارية في الأشهر الثلاثة الماضية السابقة لإدارة المسح.