هدف الدراسة
يعدُّ مسحُ مؤسسةِ الملكة رانيا (QRF) لتنمية الطفولة المُبَكِّرة (ECD) مَسْحَاً مُمَثَّلاً على الصعيد الوطنيّ؛ حيث يقدّم نظرة عامة حول المشهد الحالي لتنمية الطفولة المُبَكِّرة في الأردن. ويستند هذا التقرير إلى نتائج المسح الوطني، والذي شملت عينته الدراسية 1800 أُم أردنيّة؛ لمعرفة آرائهنّ حول الالتحاق الرسميّ في رعاية الطفولة المُبَكِّرة والتعليم (ECCE) وَثِقَتِهِنّ وقدراتِهِنّ على توفير رعاية عالية الجودة وبيئة تعلّم منزلية مناسبة لأطفالهن.
النتائج الرئيسية
- على الرغم من أنّ معظم الأُمَّهات يعتقدن أنّ التعليم الرسمي في مرحلة ما قبل الابتدائي مهم جدًا، فقط 20 ٪ من أُمَّهات الأطفال في سِنّ المرحلة الأولى من رياض الأطفال (KG1) و3٪ من أُمَّهات الأُطفال في سِنّ الحضانة أفدْنَ بالتحاق أطفالهن.
- أقرت الأُمَّهات خمسة عوامل رئيسة يأخذنها بعين الاعتبار عند إلحاق أطفالهن في التعليم الرسمي في مرحلة ما قبل الابتدائي، هي: السلامة والنظافة (66٪)، والبرامج الأكاديمية وطرق التدريس (48٪)، ومؤهلات المدرّسين ومقدّمي الرعاية (37٪)، وقرب الحضانة أو الروضة من المنزل (33٪)، والتكلفة (35٪).
- أقرت أكثر من 4 من أصل 10 أُمَّهات أنه لم يسبق لهن أو لأحد في الأسرة قراءة الكتب المصورة لأطفالِهِنّ في سِنّ 5 سنوات وما دون أو الاطلاع على الكتب المصورة معهم. وقد أوضحت النتائج أيضًا أن 65٪ من الأُسَر لم يكن لديها أيّ كتب أطفال على الإطلاق.
- أفادت تقريبًا أمٌّ واحدةٌ من أصل 3 أُمَّهات لديهن أطفال في سِنّ 4 أو 5 سنوات أنه لم يسبق لها أو لأحد في الأسرة اصطحاب الطفل إلى منطقة لعب أو مُتنَزّه، وأفادت 40٪ من الأمهات أنه لم يسبق لهن أو لأحد في الأسرة ممارسة التمريناتٍ الرياضيّةً أو الألعاب النشطة مع أطفالهن.
- على الرغم من عدم موافقة 7 من أصل 10 أُمَّهات على التأديبِ الجسدي لأطفالهنً، فقد أقرت أكثرُ مِن 6 من أصل 10 أمهات بأنه تم تأديب الطفل جسدياً في المنزل.
- أقرّت 7٪ فقط من الأُمَّهات بأنّه سبق أنْ شاركن في برامج الرعاية الوالديّة.