الملخص التنفيذي
يقدم هذا الملخص بيانات البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA) لعام 2018 التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الصادرة في كانون الأول 2019، مع التركيز على الأردن، حيث يقدم أداء الأردن في هذا العام مقارنةً مع أدائها في الأعوام السابقة والدول الأخرى المشاركة في التقييم. ويستخدم أيضًا التحليل الوصفي لتحديد التباينات في أداء الطلبة بناءً على خصائصهم وخصائص مدارسهم.
أبرز نتائج التحليل
- كان أداء 2 من أصل كل 5 طلبة في الأردن دون الحد الأدنى من مستوى الكفاءة في العلوم والقراءة، وكان أداء 3 من أصل كل 5 طلبة دون الحد الأدنى من مستوى الكفاءة في الرياضيات.
- بلغ متوسط نتائج الطلبة في الأردن 429 في العلوم و419 في القراءة و400 في الرياضيات، مسجلًا ارتفاعًا طفيفًا عن الدورات السابقة، لكنّه أدنى بكثيرمن متوسط نتائج الطلبة في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في المباحث الثلاثة جميعها.
- تخلّف أداء الأردن بما يعادل مستوييْن دراسييْن تقريبًا عن بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الرياضيات، وبما يعادل مستوىً دراسيًا واحدًا في القراءة والعلوم.
- كان أداء الطلبة في الأردن جيدًا نسبيًا في المباحث الثلاثة مقارنةً مع الدول العربية الأربعة الأخرى المشاركة في اختبار PISA، وكان على غرار أداء بعض من الدول المماثلة اقتصاديًا.
- تُعدّ الفجوة بين تحصيل الطلاب الذكور والطالبات الإناث في الأردن كبيرة على مستوى جميع الدول المشاركة في اختبار PISA؛ حيث تفوّق أداء الطالبات على الطلاب في المباحث الثلاثة. وقد شهدت هذه الفجوة تراجعًا طفيفًا في مبحث القراءة لعام 2018 بالمقارنة مع الدورات السابقة، ويُعزى ذلك بشكلٍ رئيس إلى تحسّن أداء الطلاب الذكور دون تغيّر نتائج الطالبات. ومع ذلك، كانت الفجوة الأكبر بين الطلاب والطالبات في 2018 في مبحث القراءة؛ حيث كان أداء الطالبات أفضل من الطلاب بمقدار 51 نقطة؛ الذي يعادل أكثر من مستوى دراسي واحد.
- كما كان متوقعًا، فإنّ ثمة علاقةً إيجابية بين الأداء والمستوى الاجتماعي الاقتصادي التي ينتمى إليها الطلبة؛ حيث حقّق الطلبة الذين ينتمون إلى مستوى الاجتماعي الاقتصادي العليا نتائج أعلى في المباحث الثلاثة.
- ثمة علاقة سلبية بين الرسوب والأداء؛ حيث حقّق الطلبة الذين سبق لهم الرسوب في المدرسة نتائج أدنى بكثيرٍ من أولئك الذين لم يسبق لهم الرسوب.
- كان أداء طلبة المدارس غير الحكومية، التي تشمل المدارس الخاصة ومدارس الوكالة (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا)، أفضل من نظرائهم في المدارس الحكومية بما يعادل مستوىً دراسيًا واحدًا تقريبًا في المباحث الثلاثة.