لقد تم نشر هذا المقال سابقاً على موقع هارفرد بيزنس ريفيو العربية
استناداً إلى محادثات أجريت مع الجهات الفاعلة في أجزاء أخرى من العالم، حيث لعبت رؤوس الأموال الصغيرة دوراً ملموساً في المساعدة في تشكيل جهود بناء البيئات التعليمية المواتية و الداعمة للابتكار، أطلقت مؤسسة الملكة رانيا جائزة ريادة التعليم. ولقد نُظمت المسابقة للتحقق من صحة بعض الافتراضات التي ظهرت من خلال جهودنا البحثية، وتحديداً ما إذا كانت هناك مجموعة قوية من الشركات الناشئة القابلة للاستثمار فيها تعمل في العالم العربي. وتولت المسابقة تقييم الشركات الناشئة من حيث جودة ابتكاراتها والتأثير الذي تحدثه حتى الآن وإمكانية توسيع نطاقها. ومع مشاركة أكثر من 400 شركة ناشئة، يغمرنا التفاؤل بشأن وجود مجموعة من الشركات الناشئة الجديرة والقابلة للاستثمار فيها والتي تعمل في مجالات عديدة بدءاً من إجراء تجارب الواقع الافتراضي للمدارس، وحتى تطبيق برامج الذكاء الاصطناعي لتحسين تعلم القراءة والكتابة باللغة العربية. وتقع الشركات الناشئة بشكل عام في مصر (31%) والأردن (18%) والإمارات العربية المتحدة (8%) بمتوسط إيرادات ربع سنوية بين المتأهلين إلى الجولة قبل النهائية (16 مرشح) قدره 500,000 دولار.
وأتاحت لنا المسابقة الفرصة للتعمق أكثر في بيئة الشركات الناشئة والعودة بثلاثة دروس أساسية نأمل أن تكون مفيدة:
الدرس الأول: يجب علينا مساعدة الشركات الناشئة على تطوير تصميم يهدف لإحداث تأثير ملموس
الدرس الثاني: ثمة فرص (وتقنيات) كثيرة للابتكار لا تحصل على الاهتمام الكافي
الدرس الثالث: قد يؤدي وجود أنظمة مدرسية شديدة المركزية إلى مزيد من عدم المساواة
لقراءة المقال الكامل، اضغط هنا.