طموحنا في مؤسسة الملكة رانيا هو التعليم النوعي لجميع الأطفال، فهو البوابة لنجاحهم ومستقبلهم وازدهار المجتمع كافة. نعمل على تحديد الفجوات في نظام التعليم، ونطوّر حلولاً لها، ونوفر البيانات والأبحاث اللازمة لاتخاذ القرارات المبنية على الأدلة. نسعى إلى تحسين مهارات القراءة والكتابة باللغة العربية لدى الطلاب لأنها العامل الأكثر أهمية الذي يتيح التعلم داخل المدرسة وخارجها. حتى يصبح هذا الطموح حقيقة علينا جميعًا أن نعمل معًا لتمكين وتعزيز جودة التعليم في كل نواحي الحياة: البيت والأسرة، المدرسة والمعلمين، والنظام التعليمي كاملًا.
لمحة عن إنجازاتنا
النهوض بتعليم اللغة العربية وتعلُّمها: مسار للحد من فقر التعلُّم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
من المعلوم أن أكثر من نصف الأطفال في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانون من فقر التعلُّم، حيث لا يمكنهم قراءة نص مناسب لأعمارهم وفهمه وهم في سن العاشرة. ولا شك أن هذا الأمر يؤدي إلى قصور في تعلُّم معظم الأطفال في المنطقة وإعاقة تقدُّم بلدانها في مجال تكوين رأس المال البشري. وهناك عدد كبير من العوامل التي تؤدي إلى مثل هذه النتيجة، ولكن الشيء الجيد هنا هو أنه بالإمكان معالجة العديد من هذه العوامل باللجوء إلى التغيير في سياسات التعليم والبرامج المرتبطة بتعليم اللغة العربية وتعلمها.
تم إصدار تقرير البنك الدولي بعنوان "النهوض بتعليم اللغة العربية وتعلُّمها: مسار للحد من فقر التعلُّم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" يوم 29 يونيو/حزيران ليحدد فيه العوامل المشار إليها ويُعمل البحث فيها، كما يقترح مساراً من شأنه إضافة قدر أكبر من الفعالية والكفاءة في تعليم اللغة العربية وتعلمها لبلدان المنطقة.