نبذة عن قصتنا
أسست جلالة الملكة رانيا العبد الله مؤسسة الملكة رانيا عام ٢٠١٣ بهدف تحسين نتائج التعليم في الأردن والعالم العربي، إيمانًا من جلالتها بأن لكلّ طفل الحق في الحصول على تعليم جيد يمكّنه لاحقًا من النجاح في رحلته العلمية والمهنية.
في الوقت الراهن يواجه نصف الأطفال في الأردن صعوبة في قراءة نص بسيط وفهمه في سن العاشرة، وقد أدرج البنك الدولي واليونسكو هذا تحت مسمى "فقر التعلم" الذي يقف عائقًا أمام نجاح الطفل في المستقبل على مختلف الأصعدة، وقد أخذت مؤسسة الملكة رانيا على عاتقها معالجة هذه الفجوة التعليمية، والقضاء على فقر التعلم؛ لأنها تدرك أنّ إتقان الطفل لمهارتي القراءة والكتابة مفتاح لنجاحه في تعلّم سائر العلوم والمعارف الأخرى.
ينبغي لكل طفل أن يكون قادرًا على قراءة نص مناسب لمرحلته العمرية وفهمه؛ لتطوير مهارات معرفية واجتماعية وعاطفية أكثر تعقيدًا في أثناء نموهم؛ لذلك صُمِّمَت برامج مؤسسة الملكة رانيا لتقديم الدعم اللازم لتمكين الأطفال من القراءة بطلاقة مع الفهم حينما يصلون سنّ العاشرة، كما تعمل المؤسسة على تحديد الثغرات التعليمية وتصميم الحلول المناسبة وتوفير البيانات والأدلة اللازمة لاتخاذ القرارات المناسبة داخل الغرفة الصفية وخارجها.
وقد صُمِّمَتْ برامجنا استنادًا إلى منهجية صارمة، تُعنى بالاستناد إلى الأدلة، وتستفيد من علم السلوك والابتكار والشراكات لتصميم حلول واقعية فاعلة تمكن كل طفل من القراءة باللغة العربية بطلاقة مع الفهم.
وتأمل المؤسسة تحسين نتائج التعليم في الأردن والعالم العربي من خلال ثلاث محاور: العمل مع أولياء الأمور بالتركيز على تنمية مهارات القرائية منذ الطفولة المبكرة، والعمل مع المعلمين على معالجة آلية تعليم وتعلّم مهارات القرائية في المدارس، والعمل مع صناع القرار والدعوة إلى استخدام الأدلة في اتخاذ القرارات داخل الغرفة الصفية وخارجها.
مهمتنا
نحدد الفجوات والثغرات في نظام التعليم، ونطوّر حلولًا لها، ونقدّم البيانات والأبحاث اللازمة لاتخاذ قرارات مبنية على الأدلة فيما يتعلق بالتعليم داخل الغرفة الصفية وخارجها.
رؤيتنا
تمكين كل طفل من قراءة اللغة العربية بطلاقة مع الفهم.
المزيد