تذكّروا أنه قد تكون ثمة حاجة إلى أساليب أكثر استدامة وتركيزاً لدعم مشاركة أولياء الأمور بالنسبة لبعض الأطفال، كالأطفال الذين يواجهون صعوبات في القراءة المبكرة، أو أولئك المنحدرين من خلفيات محرومة، أو الذين يعانون من مشاكل سلوكية. وترتبط الأساليب الأكثر تركيزاً التي تستهدف أُسرًا أو مخرجات معينة برفع مستويات التعلُّم، لذا احرصوا على تقديم دعم أكبر لأولياء الأمور عند الحاجة. وستتعرفون هنا على كيفية القيام بذلك.
ساعدوا هؤلاء الآباء والأمهات طوال العام على فهم ما يقوم به أبناؤهم في المدرسة، وعلى فهم الواجبات المنزلية التي يُطلب منهم أداؤها. يمكنكم أيضاً التفكير والتخطيط لجلسات جماعية مع أولياء الأمور، كما يمكنكم في بعض الحالات التفكير في الزيارات المنزلية، لا سيما بالنسبة للأطفال الصغار.
ومن النصائح المهمة في هذا الصدد أن يكون التواصُل إيجابيا مع أولياء الأمور بحيث يتم تجنُّب لومهم أو تثبيط عزيمتهم، بل على العكس يتم بناء ثقتهم بقدرتهم على إحداث فرق في تعلّم أبنائهم. واحرصوا على إشعارهم أنهم شركاؤكم في دعم تعلُّم أبنائهم.
يمكنكم أيضاً القراءة عن تجربة مدرسة عمر بن الخطاب للبنين، التي نجحت في تقديم الدعم الإضافي لأهالي الطلبة الذين يعانون من ضعف وصعوبات في الكلام.