Queen Rania Foundation
girl painting school
المزيد

الخلفية والأهداف

نظراً إلى أن بيئة التعليم ذات الجاهزية المنخفضة تؤثر سلبياً على النتائج تعليمية، تم إطلاق "مدرستي"،  بهدف تحسين البيئة المدرسية في ٥٠٠ مدرسة حكومية ذات الحاجة الماسة للتأهيل في مختلف أنحاء المملكة.

وتضم الخدمات التي تقدمها "مدرستي" بالتعاون مع مؤسسات غير ربحية أخرى القطاع الخاص، ترميم المدارس بتزويدها بالصيانة الشاملة ومنتجات الصرف الصحي وتجهيزات الصفوف المدرسية والمعدات الرياضية والمعدات التكنولوجية والمواد الفنية. تقوم مدرستي بإتاحة فرص التطوير الشخصي والمهني للمعلمين، وتفعيل التكنولوجيا في برامج التعليم.

ومن خلال برنامج "المراكز العلاجية"، تهدف "مدرستي" إلى تحسين نتائج التعلم وتسهيل دمج الأطفال من اللاجئين السوريين في النظام المدرسي، والتقليل من التأثير الذي قد يحدثه الاكتظاظ في المدارس.

الأثر

في عام ٢٠١٨، استفادت ٢٢٦ مدرسة من خدمات "مدرستي"، حيث تم إعادة ترميم ٣٨ مدرسة ليصل عدد المستفيدين إلى ١٢٦٬٠١٠ طالب وطالبة بالإضافة إلى ٢٬١٣١ معلم ومعلمة.

وتمكن ٧٠% من الطلاب والطالبات المنتفعين من برامج "مدرستي"، من تسجيل تحسن في أدائهم في مواد الرياضيات والعلوم واللغة الانجليزية.

الشهادات

في مدرسة جابر السرحان، أحرزت أعمال مدرستي تأثيراً إيجابياً بين العديد من الطلاب والطالبات، من بينهم عزام البالغ من العمر ١٣ عاماً. في البداية، كان عزام متغيباً عن المدرسة، لكنه شعر بالإلهام عندما سمع عن نادي مدرستي وأنشطة ما بعد المدرسة التي انخرط بها العديد من أصدقائه.

 

على الرغم من شعوره بالتوتر والقلق من أن يكون سقط بعيداً وراء زملائه في دراسته، زار عزام المدرسة ليسأل عما إذا كان بإمكانه العودة إليها.

 

وعد عزام المديرة بأنه سوف يلتزم بالدراسة، وكان من بعد عودته حريصاً على المشاركة في جميع نشاطات "مدرستي". وبعد مرور عامين، لا يزال عزام في المدرسة حتى اليوم، وأصبح المجهود الذي يبذله يزيد بشكل ملحوظ.

 

يقول عزام، "بسبب نشاطات مدرستي، عدت إلى المدرسة!"