Queen Rania Foundation
girl eating apple

الجمعية الملكية للتوعية الصحية

المزيد

الخلفية والأهداف 

تعمل الجمعية الملكية للتوعية الصحية على تطوير وتنفيذ برامج توعوية تعنى بالسلامة والصحة العامة، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي الصحي في الأردن، وتغيير العادات وأنماط الحياة غير الصحية. وتنبع أهمية الخدمات التي تقدمها الجمعية من الحاجة الملحة لمواجهة الإرتفاع المتزايد في معدلات الإصابة بالأمراض الغير معدية في الأردن، حيث تشير الإحصائيات إلى أن حوالي ٣ من بين كل ٤ وفيات، تعزى إلى الأمراض الغير معدية.

وتعتمد الجمعية عند تخطيطها وتنفيذها لجميع برامجها على مبدأ تقديم الخدمات التوعوية وليس العلاجية، ايماناً منها أن الوقاية هي السبيل لتمكين الأفراد من تبني السلوكيات الصحية وتحسين أنماط حياتهم. ولكي تحقق ذلك، تقوم الجمعية بتصميم برامج تتوافق مع الأولويات الصحية الوطنية وتتناسب مع الاحتياجات المختلفة للفئات المستهدفة، آخذة بعين الإعتبار، أهمية إشراك المستفيدين في بناء وتطبيق برامجها الصحية و تزويدهم بالمهارات العملية التي ستمكنهم من المضي قدماً كقادة للتغيير في مجتمعاتهم.

تيقن الجمعية الملكية للتوعية الصحية، أهمية الشراكة والعمل التعاوني في تحقيق أهدافها وضمان وصولها إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين. وبناء عليه، تسعى الجمعية دوماً لإقامة الشراكات مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، كما تحرص على تبني قنوات تواصل مفتوحة مع داعميها، لكي تضمن الاستمرارية في تبادل الخبرات والموارد.

الأثر

برنامج المدارس الصحية

بالتعاون مع وزارتي الصحة والتربية والتعليم، تمكنت الجمعية الملكية للتوعية الصحية من تدريب ٥٢٨ مدرسة وجعلها قادرة على تعزيز بيئة صحية تنعكس ايجابياً على نمو الطالب والطالبة البدني والاجتماعي والتعليمي، وذلك بناء على مجموعة من المعايير الوطنية التي تهدف إلى جعل المدرسة بيئة أمثل للتعلم والعمل. وعليه، تمكنت الجمعية من إحداث تغيير إيجابي في حياة ٣٣٨٫٧٠٥ طالب وطالبة منذ انطلاق البرنامج.

المطبخ الإنتاجي

تعمل الجمعية مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة وبرنامج الأغذية العالمي، من أجل تأمين وجبات صحية لطلبة المدارس الحكومية في مناطق جيوب الفقر. وتقوم بذلك عن طريق ربط تلك المدارس مع جمعيات خيرية تعمل في المجتمعات المحلية، لإنتاج الوجبات حسب معايير تغذية مدروسة مسبقاً، وتوزيعها على الطلبة والطالبات. وبشكل يومي، يصل عدد المستفيدين من هذا البرنامج إلى ٥٧٬٤٠٤ طالب وطالبة في الأردن. وعلى مستوى آخر، يعمل هذا البرنامج على خلق فرص عمل جديدة في المجتمعات المحلية، وصل عددها حتى الآن إلى ٣١٢ فرصة.  

تحصين

تحرص الجمعية من خلال هذا البرنامج على توعية الأطفال والشباب حول مخاطر التدخين والمخدرات. وتقوم بذلك من خلال اتباع أساليب تفاعلية وتشاركية مختلفة، من شأنها تزويد المستفيدين بالمهارات المجتمعية والحياتية، وتحفيزهم على الانخراط في الأنشطة المنتجة.

تنفذ الجمعية هذا البرنامج بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والصحة، بالإضافة إلى إدارة مكافحة المخدرات. وتستهدف الجمعية كافة الفئات العمرية ضمن مختلف البرامج التي تنطوي تحت "تحصين" مثل: برنامج سفراء مكافحة التدخين للصفوف الرابع والخامس والسادس، وبرنامج فواصل للصفوف السابع والثامن، وبرنامج مثقفي الأقران للشباب والشابات ما بين سن ١٨ وسن ٢٥.

وتمكنت المؤسسة حتى اليوم من العمل مع ٤٦٠ مدرسة والوصول إلى ٩٠٬٥٢٠ مستفيد ومستفيدة حول المملكة.

الشهادات

"نشكر العاملين على مشروع المطبخ الإنتاجي الصحي حيث أنه ساهم بمساعدة الطلبة تغذوياً لما تحتويه الوجبات على عناصر غذائية وفيتامينات. ومن الجدير بالذكر أنها تساعد الطلبة على التركيز واستيعاب الدروس عند تناولها في الصباح الباكر ."

 

- محمد موسى شحادة - خباز، مطبخ المفرق