Queen Rania Foundation
man using vr

جائزة الملكة رانيا لريادة التعليم

نحتفي بإنجازات وإمكانات الرياديين الذين يعملون من أجل دفع عجلة إصلاح التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

المزيد

الخلفية والأهداف

انطلاقاً من الرغبة في الإحتفاء بالرياديين العرب ودفع عجلة الاستثمار في الشركات الناشئة التي تقود العديد منها جهوداً مذهلة في مجال التعليم وإصلاحه في منطقتنا، قمنا بإطلاق جائزة الملكة رانيا لريادة التعليم في الوطن العربي. وستقوم مؤسسة الملكة رانيا بتقديم الدعم للشركات الفائزة، من خلال منح مالية تضمن استمرارية أعمالها.

أعلنت مؤسسة الملكة رانيا عن أول حفنة من الفائزين بالجائزة في أيلول ٢٠١٨ لتمهد بذلك الطريق أمام المزيد من المبادرات الطامحة في تحقيق تغيير ملموس وجذري في عملية الإصلاح التربوي. وتلقت الجائزة في نسختها الأولى أكثر من ٤٠٠ طلباً قدم من قبل شركات رائدة، تسعى إلى تغيير واقع التعليم من خلال تحويل التحديات والفجوات في التعليم إلى فرص لتحسين مخرجاته.

وتم تقييم الطلبات وفقاً لمعايير محددة تضم الابتكار، والإنجازات، وإمكانات التوسع في نطاق العمل. وقام بتحكيمها فريق من الخبراء المستقلين الذين يتمتعون بالخبرة في عدة مجالات منها الاستثمار، وتكنولوجيا التعليم، والأبحاث المتخصصة في قطاع التعليم.

الآثار

برز ثلاثة فائزين من الدفعة الأولى من الطلبات، ميزهم التزامهم الراسخ بمعالجة تحديات التعليم على نطاق واسع وبشكل يفيد عالمنا ويضمن ازدهاره في المستقبل.

حصلت على المرتبة الأولى شركة "المفكرون الصغار" من الأردن، وفي المرتبة الثانية فازت شركة "كم كلمة" من لبنان، وحصلت على المركز الثالث مؤسسة "Hello World Kids" من الأردن. ويتركز عمل شركة "المفكرون الصغار" على تحسين مهارات القراءة والكتابة الأساسية عن طريق تصميم وإنتاج مواد ومصادر تكنولوجية تعليمية للأطفال في سن المدرسة.

وتعمل شركة "كم كلمة" كمنصة تعليم معززة بالتكنولوجيا على إدخال أهم مهارات القرن الواحد والعشرين إلى صف اللغة العربية وتساعد التلاميذ على تطوير مهاراتهم في الكتابة والتواصل باللغة العربية مع التركيز على بناء الإبداع والتفكير النقدي.

وتعمل "Hello World Kids" على تدريس البرمجة للأطفال في المدارس ، بدءًا من المرحلة الابتدائية.