في الوقت الذي تتوسع فيه الجهود الوطنية لتعزيز مهارات القراءة في الأردن، تبرز الحاجة إلى أدوات تقيس ليس فقط ما يقرأه الطلبة، بل أيضًا لماذا يقرأون، وما الذي يحفّزهم ويشجعهم على الاستمرار. تم تطوير "مقياس دافعية القراءة والبيئة الداعمة لها" لسد هذه الفجوة، من خلال أداة مصممة خصيصًا للسياقات العربية، تقيس الجوانب التحفيزية والداعمة المرتبطة بعادات القراءة لدى الطلبة.

تم تطوير الأداة من قبل مؤسسة الملكة رانيا (QRF) المكونة من 16 بند، ووزارة التربية والتعليم في الأردن، ومؤسسة وقف التعليم (EEF)، وبتمويل من مؤسسة وقف التعليم (EEF)، ومؤسسة BHP، ومؤسسة الملكة رانيا.

وقد شمل تطوير الأداة ورش عمل فنية، ومراجعات منهجية للأدبيات، ومراحل متعددة من التنقيح بناء على اختبارات ميدانية وتحليلات إحصائية لضمان موثوقيتها وصلاحيتها. وجاء ذلك بتوجيه من لجنة استشارية ضمّت خبراء في المجال، وهم: البروفيسور روب كو والدكتور فابيان شميت و روان عوّاد و حنين العبد و الدكتور ماتيو رافا إلى جانب فريق فني من وزارة التربية والتعليم.